السعودية- تحولات ثقافية و فنية عالمية ملهمة
المؤلف: ناصر البقمي10.17.2025

إنّ كلمات الإشادة الصادقة والعفوية التي تفوه بها النجم العالمي القدير مورغان فريمان عن المملكة العربية السعودية، قد استأثرت باهتمام الجميع، وذلك عقب اعتلائه خشبة مسرح Joy Awards المرموق لتسلم جائزة الإنجاز مدى الحياة. فبكلمات مفعمة بالمشاعر، عبّر فريمان قائلاً: "لن أنسى أبدًا الكرم والضيافة والدفء الذي غمرني في السعودية حتى آخر يوم في حياتي".
إنّ هذه الشهادة القيّمة، الصادرة من قلب مدينة ممفيس، كبرى مدن ولاية تينيسي الأمريكية، ما هي إلا تجسيد واقعي للتأثير المتنامي الذي تمارسه الثقافة السعودية العريقة والضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، ليس على نطاقها الإقليمي فحسب، بل على امتداد رقعة العالم أجمع. ويبرز هذا التأثير بشكل خاص في ظلّ مشروع رؤية 2030 الطموح، الذي يضع نصب عينيه هدفًا ساميًا يتمثل في تعريف العالم أجمع على المملكة العربية السعودية، بثقافتها الغنية، وحضارتها العريقة، وتراثها الأصيل. فمثلما كانت المملكة تجتذب الرحالة والمغامرين على مرّ العصور، فإنها اليوم تستقطب النجوم اللامعة، ورواد الأعمال المبتكرين، ورموز الثقافة والفن والإبداع والرياضة، وصنّاع الترفيه المبهج.
إنّ هذه التظاهرة الفنية والثقافية والأدبية والترفيهية الباهرة التي استضافتها الرياض، لم تكن سوى صورة مصغرة لكتاب مفتوح على مصراعيه، وهو كتاب "السعودية المتجددة". ففي غضون أقل من عقد من الزمان، استطاعت الرياض أن تفرض نفسها كوجهة عالمية رائدة لصناع الترفيه، ومنصة جاذبة للأحداث الثقافية والفنية الراقية، جنبًا إلى جنب مع الأحداث الاقتصادية والاستثمارية الضخمة، وقبل كل ذلك، كمشروع استقرار وأمل مشرق للمنطقة بأسرها.
لقد نجحت الرياض في استقطاب نخبة من رموز الفن والإبداع والثقافة والأدب والترفيه من مختلف أصقاع المعمورة، وجمعتهم تحت سقف واحد، في تجسيد حيّ للتحولات الكبرى والمبهرة التي تشهدها المملكة تحت ظلّ القيادة الرشيدة، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي كانت رؤيته السديدة ودعمه اللامحدود ومثابرته الدؤوبة مرآة عاكسة لنهضة السعودية ورؤيتها الطموحة التي لا تعرف المستحيل.
يدرك المتابعون عن كثب لقطار رؤية 2030 المتسارع، أن المملكة العربية السعودية قد تبنّت نهجًا متنوعًا ومختلفًا، يقوم على مسابقة الزمن والتحدي المستمر للذات، وذلك بهدف تحقيق التنمية المستدامة الشاملة، وتعزيز مكانتها المرموقة كوجهة عالمية للثقافة والإبداع والفن والترفيه الراقي.
ومع كل حدث عالمي مرموق تستضيفه، تقدّم المملكة العربية السعودية صفحة جديدة ومضيئة من هذا الكتاب المفتوح للنجاحات السعودية المتتالية، وكل صفحة فيه تسرد قصة طموح لا يحده سقف، وتطور يجمع في تناغم بديع بين الأصالة والمعاصرة، وبين التقاليد العربية الأصيلة والانفتاح المدروس على العالم أجمع.
لقد كان حفل Joy Awards 2025 مثالاً حيًا وناطقًا على هذا الإنجاز الباهر. فقد حضر الحفل نخبة من نجوم الفن والسينما من مختلف أنحاء العالم، وقدموا شهادات حية ومؤثرة على ما رأوه ولمسوه من تقدم وازدهار في المملكة. لم يكن الحفل مجرد مناسبة فنية عابرة، بل كان منصة بارزة لإبراز الهوية الثقافية العصرية للمملكة، والتأكيد على دورها المحوري في تعزيز قيم التواصل والإبداع على المستوى العالمي.
إنّ السعودية المتجددة هي اليوم مشروع ونموذج عالمي ملهم للاستقرار والرفاه والازدهار. إن تنظيم فعاليات بهذا الحجم والاحترافية المذهلة يؤكد على قدرة المملكة الفائقة على تقديم نفسها للعالم كوجهة ثقافية وفنية رائدة ومتميزة.
لم يكن إطلاق الهيئة العامة للترفيه، وبجهود مشكورة لمعالي المستشار تركي آل الشيخ، لاستضافة حفل Joy Awards صدفة عابرة أو حدثًا طارئًا، بل كان نتيجة عمل دؤوب ومثابر، فرضته التحولات العميقة التي شهدتها المملكة في السنوات الأخيرة، إذ باتت السعودية وجهة مفضلة للنجوم والمبدعين الذين يرون فيها حاضنة للإبداع ومنصة لإبراز الأعمال الفنية والثقافية الراقية.
يدرك المنصفون والباحثون عن الحقيقة أن تنظيم فعاليات بهذا الحجم الكبير يعزز من جاذبية السعودية كوجهة عالمية متميزة، ويخلق فرص عمل واعدة للمواطنين، ويدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، خاصة في قطاعات الضيافة والتقنية والإنتاج الفني. كما يساهم التنوع في المشاريع في إبراز السعودية كدولة عصرية تجمع بين الاستثمار في الإبداع والاستفادة القصوى من الكوادر البشرية الوطنية المؤهلة، ما يدعم استدامة الاقتصاد ويضمن استقراره على المدى المتوسط والبعيد.
إنّ الصورة الكبيرة للنجاحات السعودية في كل المجالات تكمن في ترسيخ مكانة المملكة إقليمياً وعالمياً كدولة جامعة بين الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي المطرد والتنوع الثقافي الثري والثراء الأدبي والحضاري، بما يجعلها نموذجًا مُتفرداً وواحة مُستقرة، في منطقة أنهكتها الحروب والنزاعات وعانت لعقود طويلة من سطوة الأيديولوجيا المُتطرفة والصراعات الدامية.
إنّ هذه الشهادة القيّمة، الصادرة من قلب مدينة ممفيس، كبرى مدن ولاية تينيسي الأمريكية، ما هي إلا تجسيد واقعي للتأثير المتنامي الذي تمارسه الثقافة السعودية العريقة والضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، ليس على نطاقها الإقليمي فحسب، بل على امتداد رقعة العالم أجمع. ويبرز هذا التأثير بشكل خاص في ظلّ مشروع رؤية 2030 الطموح، الذي يضع نصب عينيه هدفًا ساميًا يتمثل في تعريف العالم أجمع على المملكة العربية السعودية، بثقافتها الغنية، وحضارتها العريقة، وتراثها الأصيل. فمثلما كانت المملكة تجتذب الرحالة والمغامرين على مرّ العصور، فإنها اليوم تستقطب النجوم اللامعة، ورواد الأعمال المبتكرين، ورموز الثقافة والفن والإبداع والرياضة، وصنّاع الترفيه المبهج.
إنّ هذه التظاهرة الفنية والثقافية والأدبية والترفيهية الباهرة التي استضافتها الرياض، لم تكن سوى صورة مصغرة لكتاب مفتوح على مصراعيه، وهو كتاب "السعودية المتجددة". ففي غضون أقل من عقد من الزمان، استطاعت الرياض أن تفرض نفسها كوجهة عالمية رائدة لصناع الترفيه، ومنصة جاذبة للأحداث الثقافية والفنية الراقية، جنبًا إلى جنب مع الأحداث الاقتصادية والاستثمارية الضخمة، وقبل كل ذلك، كمشروع استقرار وأمل مشرق للمنطقة بأسرها.
لقد نجحت الرياض في استقطاب نخبة من رموز الفن والإبداع والثقافة والأدب والترفيه من مختلف أصقاع المعمورة، وجمعتهم تحت سقف واحد، في تجسيد حيّ للتحولات الكبرى والمبهرة التي تشهدها المملكة تحت ظلّ القيادة الرشيدة، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي كانت رؤيته السديدة ودعمه اللامحدود ومثابرته الدؤوبة مرآة عاكسة لنهضة السعودية ورؤيتها الطموحة التي لا تعرف المستحيل.
يدرك المتابعون عن كثب لقطار رؤية 2030 المتسارع، أن المملكة العربية السعودية قد تبنّت نهجًا متنوعًا ومختلفًا، يقوم على مسابقة الزمن والتحدي المستمر للذات، وذلك بهدف تحقيق التنمية المستدامة الشاملة، وتعزيز مكانتها المرموقة كوجهة عالمية للثقافة والإبداع والفن والترفيه الراقي.
ومع كل حدث عالمي مرموق تستضيفه، تقدّم المملكة العربية السعودية صفحة جديدة ومضيئة من هذا الكتاب المفتوح للنجاحات السعودية المتتالية، وكل صفحة فيه تسرد قصة طموح لا يحده سقف، وتطور يجمع في تناغم بديع بين الأصالة والمعاصرة، وبين التقاليد العربية الأصيلة والانفتاح المدروس على العالم أجمع.
لقد كان حفل Joy Awards 2025 مثالاً حيًا وناطقًا على هذا الإنجاز الباهر. فقد حضر الحفل نخبة من نجوم الفن والسينما من مختلف أنحاء العالم، وقدموا شهادات حية ومؤثرة على ما رأوه ولمسوه من تقدم وازدهار في المملكة. لم يكن الحفل مجرد مناسبة فنية عابرة، بل كان منصة بارزة لإبراز الهوية الثقافية العصرية للمملكة، والتأكيد على دورها المحوري في تعزيز قيم التواصل والإبداع على المستوى العالمي.
إنّ السعودية المتجددة هي اليوم مشروع ونموذج عالمي ملهم للاستقرار والرفاه والازدهار. إن تنظيم فعاليات بهذا الحجم والاحترافية المذهلة يؤكد على قدرة المملكة الفائقة على تقديم نفسها للعالم كوجهة ثقافية وفنية رائدة ومتميزة.
لم يكن إطلاق الهيئة العامة للترفيه، وبجهود مشكورة لمعالي المستشار تركي آل الشيخ، لاستضافة حفل Joy Awards صدفة عابرة أو حدثًا طارئًا، بل كان نتيجة عمل دؤوب ومثابر، فرضته التحولات العميقة التي شهدتها المملكة في السنوات الأخيرة، إذ باتت السعودية وجهة مفضلة للنجوم والمبدعين الذين يرون فيها حاضنة للإبداع ومنصة لإبراز الأعمال الفنية والثقافية الراقية.
يدرك المنصفون والباحثون عن الحقيقة أن تنظيم فعاليات بهذا الحجم الكبير يعزز من جاذبية السعودية كوجهة عالمية متميزة، ويخلق فرص عمل واعدة للمواطنين، ويدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، خاصة في قطاعات الضيافة والتقنية والإنتاج الفني. كما يساهم التنوع في المشاريع في إبراز السعودية كدولة عصرية تجمع بين الاستثمار في الإبداع والاستفادة القصوى من الكوادر البشرية الوطنية المؤهلة، ما يدعم استدامة الاقتصاد ويضمن استقراره على المدى المتوسط والبعيد.
إنّ الصورة الكبيرة للنجاحات السعودية في كل المجالات تكمن في ترسيخ مكانة المملكة إقليمياً وعالمياً كدولة جامعة بين الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي المطرد والتنوع الثقافي الثري والثراء الأدبي والحضاري، بما يجعلها نموذجًا مُتفرداً وواحة مُستقرة، في منطقة أنهكتها الحروب والنزاعات وعانت لعقود طويلة من سطوة الأيديولوجيا المُتطرفة والصراعات الدامية.
